يعتبر حليب الأم أو كما يُسمّى علمياً breast milk الغذاء الرئيسيّ الذي تعتمد عليه الأمهات أو المرضعات لإطعام أطفالهنّ بعد مرحلة الولادة، وتحرص على توفّره بكميات كافية، للتمكّن من إرضاع الطفل لأطول فترة ممكنة، حيث يجب أنّ تصل مدّة الرضاعة الطبيعيّة إلى ما لا يقلّ عن سنتين، وذلك بفضل تركيبته الطبيعيّة الفريدة التي أنعم المولى عز وجل بها على خلقه، والتي تضمن إمداد الطفل بكافة العناصر الغذائية والمعدنية والفيتامينات والأحماض التي تعد أساساً لنموه العقلي والبدني بشكل سليم ومتكامل.
حليب الأم يتم إنتاجه في الثدي بعد مرحلة الولادة، بفضل كلٍّ من هرمونات البرولاكتين والأوكسيتوسين، وتضطر بعض السيدات لشفط الحليب وتخزينه لأوقات معيّنة، وذلك لعدة أسباب كأن يبقى الطفل في الخداج، أو الحضانة، أو أي حالة تغيب فيه الأم عن وليدها، إلا أنّ هذه العملية تحتاج إلى عناية خاصة وخطوات مدروسة، لضمان تخزين اللبن بصورة سليمة وحفظه لأطول فترة ممكنة، كونه الأفضل لصّحة الرضيع، كما أنّ للرضاعة فوائد كبيرة تعود على صحّة الأم الجسدية والنفسيّة وفيما يلي أفضل الطرق الكفيلة بتحقيق هذا الهدف.
طرق حفظ لبن الأمللأغراض الطبية تستخدم ثلاجات بدرجة حرارة منخفضة جداً لحفظ الحليب لمدة تقارب السنة، ويُنصح بعدم تسخين اللبن تفادياً لفقدان خصائصه الغذائيّة، وخاصة تلك التي تلعب دور مقاومة العدوى، ويمكن بدلاً من ذلك تدفئته بماء دافىء أو وضعه في غرفة دافئة لوقت قصير.
المقالات المتعلقة بطريقة حفظ لبن الأم